حسدوا الفتى اذ لم ينالوا سعيه 
فالقوم أعداءٌ له و خصوم 
كضرائر الحسناء قلن لوجهه 
حسدا و بغيا إنه لدميم 
والوجه يشرق في الظلام كأنه 
بدر منير والسماء نجوم 
وكذاك من عظمت عليه نعمة 
حساده سيف عليه صروم 
فاترك مجاراة السفيه فانه 
ندم و غبٌ بعد ذاك و خيم 

No comments:
Post a Comment