Pages

Pages

Pages

Thursday, November 3, 2011

كيف ارْتضيتُ ضلالَ عَهْدٍ فاجر وفسادَ طاغيةٍ.. وغدرَ كِلابِ؟!



رحل الربيعُ.. وسافرت أطيارُه
ما عاد يُجدى فى الخريفِ عتابى
فى آخر المشوار تبدُو صورتى
وسْط َ الذئاب بمحنتى وعذابى
ويطل وجهُك خلفَ أمواج ِ الأسى
شمسًا تلوِّحُ فى وداع ِ سحابِ
هذا زمانٌ خاننى فى غفلةٍ
منى.. وأدْمى بالجحودِ شبابى
شيَّعتُ أوهامى.. وقلتُ لعَلنى
يوما أعودُ لحكمتى وصوابى
كيف ارْتضيتُ ضلالَ عَهْدٍ فاجر
وفسادَ طاغيةٍ.. وغدرَ كِلابِ؟!
ما بين أحلام ٍ توارى سحْرُها
وبريق ِ عُمر صارَ طيفَ سَرَابِ
شاختْ ليالى العُمر منى فجأة ً
فى زيف حلم ٍ خادع كذابِ
لم يبق غيرُ الفقر يسْتر عَوْرَتى
والفقرُ ملعونٌ بكل كِتابِ
سِربُ النخيل ِعلى الشواطئ ينحَنى
وتسيلُ فى فزع ٍ دِماءُ رقاب ِ
ما كان ظنى أن تكونَ نهايتى
فى آخر المشوار ِ دَمْعَ عتابِ!
ويضيعُ عمرى فى دروبَ مدينتى
ما بين نار القهر ِ.. والإرْهابِ

No comments:

Post a Comment