قصدية إلى عينيكي
إلى عينيك يبعثني فؤادي
| |
فأنظر فيهما حتّى أذوبا
| |
وأشردُ في وميضِ الحسنِ حتّى
| |
تُضِيءَ مشاعري ضوءاً عجيبا..
| |
وأشعرُ أنني أصبحتُ شمساً تشع الدفءَ طوراً واللهيبا..
| |
ويأخذني الحديثُ إلى عيونٍ
| |
تسائلني.. فتلقاني مُجيبا
| |
فأنسى كُلَّ مَنْ حَولي وأبقى
| |
مع الأنوارِ منسجماً طروبا ..
| |
عيونكِ يا مَهَا قلبي جِنَانٌ
| |
وكم أحتاجُ كي أحظى نصيبا ..
| |
أنا المسحورُ تسْكُنُهُ بَتُولٌ
| |
تَفُوقُ الزنبقَ البلديَّ طيبا..
| |
تفوقُ الياسمينَ صفاءَ روحٍ
| |
تهُبُّ بحسنها الصَّافي هبوبا
| |
أحاولُ أن أكفَّ القلبَ عنها
| |
فيوجعني ولا ألقى طبيبا
| |
تشوّقُني إليها دونَ قصدٍ
| |
وتجذبني وتَمْلَؤُني وجيبا
| |
ويمسي دونها عمري فقيراً
| |
وأمسي بين أوراقي كئيبا
| |
فأسعى نحوها وأنا أُناجي
| |
أحاسيسي وأجتازُ الدروبا..
| |
فألقاها تُنَاديني بصمتٍ:
| |
لماذا لم تعُدْ مني قريبا ؟
| |
تظلُّ بصمتها تغتالُ صبري
| |
وتشعلُ بين أعصابي الحروبا
| |
وتتركني بعينيها شريداً
| |
أُخاطبُ فيهما حُبَّاً عصيبا
| |
أسيراً فيهما منذُ ابتدأنا
| |
ومظلوماً ومنفيّاً غريبا..
| |
ولكني بأسرهما سعيدٌ
| |
ولا أنوي مِنَ السِّحْرِ الهُروبا
| |
أحبُّهما لأنَّهُمَا هنائي
| |
وكانَ العمرُ قبلَهُمَا خُطوبا..
| |
فمَالي غير نُورِهِما مناراً
| |
وما لي غير لونِهِمَا حبيبا ..
|
الله
ReplyDeleteروووووووووعة
السلام عليكم
ReplyDeleteحرب التتار -ملوك حرب التتار
http://tatarm.com/ts1/register.php?ref=703
https://tamiuzelryadh.com/
ReplyDelete