بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة، |
مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة، |
تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما! |
واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك! |
. |
هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك، |
مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك، |
لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح، |
حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك. |
. |
يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا |
حين اختارتك أن لتكون لها سكنا، |
حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات |
فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون! |
. |
انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى، |
إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها. |
* |
|
No comments:
Post a Comment