| سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ | وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ |
| صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّة ٍ | وقلب الذي يهوى ْ العلى يتقلبُ |
| إلى كمْ أُداري من تريدُ مذلَّتي | وأبذل جهدي في رضاها وتغضبُ |
| عُبيلة ُ! أيامُ الجمالِ قليلة ٌ | لها دوْلة ٌ معلومة ٌ ثمَّ تذهبُ |
| فلا تحْسبي أني على البُعدِ نادمٌ | ولا القلبُ في نار الغرام معذَّبُ |
| وقد قلتُ إنِّي قد سلوتُ عَن الهوى | ومَنْ كان مثلي لا يقولُ ويكْذبُ |
| هَجرتك فامضي حيثُ شئتِ وجرِّبي | من الناس غيري فاللبيب يجرِّبُ |
| لقدْ ذلَّ منْ أمسى على رَبْعِ منْزلٍ | ينوحُ على رسمِ الدَّيار ويندبُ |
| وقدْ فاز منْ في الحرْب أصبح جائلا | يُطاعن قِرناً والغبارُ مطنبُ |
| نَدِيمي رعاكَ الله قُمْ غَنِّ لي على | كؤوسِ المنايا مِن دمٍ حينَ أشرَبُ |
| ولاَ تسقني كأْسَ المدامِ فإنَّها | يَضلُّ بها عقلُ الشُّجَاع وَيذهَبُ |
Ch3r
Sunday, October 23, 2011
سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ
Subscribe to:
Post Comments (Atom)

جميله
ReplyDelete